ضيوف "الفن والفكر" في قابس سينما فن 2021

تم النشر في: 2021-06-07 05:31:07 في فئة: النشرة الإخبارية

 

 

عرض‭ ‬ماستر‭ ‬كلاس‭ ‬فن‭ ‬الفيديو‭ ‬

‭ ‬إسماعيل‭. ‬من‭ ‬شعرية‭ ‬نظام‭ ‬الفيديو‭ ‬المنزلي‭ ‬‘في‭ ‬إتش‭ ‬إس’‭ ‬إلى‭ ‬سياسة‭ ‬الطائرات‭ ‬بدون‭ ‬طيار‭ ‬‘درون

 

يقدم‭ ‬إسماعيل‭ ‬ماستر‭ ‬كلاس‭ ‬في‭ ‬شكل‭ ‬عرض‭ ‬سينمائي‭ ‬يقوم‭ ‬خلاله‭ ‬بطرح‭ ‬تساؤلات‭ ‬عن‭ ‬علاقته‭ ‬الحميمة‭ ‬بالصور‭ ‬المتحركة،‭ ‬وفي‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬يطرح‭ ‬تساؤلات‭ ‬عن‭ ‬طفرات‭ ‬الصور‭ (‬أدوات‭ ‬التسجيل‭ ‬الخاصة‭ ‬بها،‭ ‬وطرقها،‭ ‬وجمالياتهم‭) ‬منذ‭ ‬اختراع‭ ‬‮«‬VHS‮»‬،‭ ‬حتى‭ ‬انتشار‭ ‬الشاشات‭ ‬في‭ ‬العصر‭ ‬الرقمي‭.‬

بعد‭ ‬الماستر‭ ‬كلاس،‭ ‬سيتم‭ ‬عرض‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬أعمال‭ ‬إسماعيل‭ ‬التي‭ ‬تتموقع‭ ‬في‭ ‬تخوم‭ ‬السينما‭ ‬التجريبية‭ ‬و‭ ‬الفيديو‭  ‬الذي‭ ‬أنتجهم‭ ‬بين‭ ‬عامي‭ ‬2010‭ ‬و2021،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬أحدث‭ ‬أعماله‭ ‬التي‭ ‬سيتم‭ ‬عرضها‭ ‬كعرض‭ ‬عالمي‭ ‬أول‭: ‬li(f/v)e‭ (‬فيلم‭ ‬قصير‭ ‬تجريبي‭ ‬مبني‭ ‬على‭ ‬التركيب‭).‬

‭ ‬

كما‭ ‬يقول‭ ‬المثل‭ ‬المصري،‭ ‬‮«‬سبع‭ ‬صنايع،‭ ‬والبخت‭ ‬ضايع‮»‬،‭ ‬يعرف‭ ‬إسماعيل‭ ‬نفسه‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬ماهر‭ ‬في‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬المجالات،‭ ‬لكنه‭ ‬ليس‭ ‬خبيرا‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬منها،‭ ‬هو‭ ‬منتج‭ ‬ومفكر‭ ‬وناقل‭ ‬للصور‭. ‬هو‭ ‬مخرج‭ ‬ومصور‭ ‬فيديو‭ ‬ومحرر‭ ‬وكاتب‭ ‬سيناريو‭ ‬ومبرمج‭ ‬وكاتب‭ ‬مقالات،‭ ‬ويمثل‭ ‬التشكيل‭ ‬السياسي‭ ‬للصور‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬معولم‭ ‬المحور‭ ‬الرئيسي‭ ‬لأبحاثه‭ ‬الفنية‭ ‬والنظرية‭.‬

 

ماستر‭ ‬كلاس‭ ‬الواقع‭ ‬الإفتراضي

‭ ‬كريم‭ ‬بن‭ ‬خليفة

 

كريم‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬فنان‭ ‬ومخرج‭ ‬بلجيكي‭ ‬تونسي‭ ‬متعدد‭ ‬التخصصات،‭ ‬وحائز‭ ‬على‭ ‬عديد‭ ‬الجوائز‭ ‬في‭ ‬مسابقات‭ ‬عالمية‭. ‬بدأ‭ ‬مسيرته‭ ‬المهنية‭ ‬كمراسل‭ ‬حربي‭ ‬ومصور‭ ‬صحفي،‭ ‬حيث‭ ‬سافر‭ ‬إلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬90‭ ‬دولة‭ ‬واشتغل‭ ‬مع‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المجلات‭ ‬والنشريات‭ ‬العالمية‭ ‬مثل‭ ‬فانيتي‭ ‬فير‭ ‬ونيويورك‭ ‬تايمز‭ ‬ولوموند‭ ‬وستيرن‭ ‬ومجلة‭ ‬تايم‭. ‬ينهل‭ ‬حكي‭ ‬كريم‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬من‭ ‬العلوم‭ ‬و‭ ‬الفنون‭ ‬و‭ ‬الصحافة‭ . ‬يتوخى‭ ‬في‭ ‬أعماله‭ ‬مقاربة‭ ‬لا‭ ‬خطية‭ ‬تتجاوز‭ ‬الاختصاصات‭ ‬الضيقة‭ .‬شارك‭ ‬في‭ ‬عديد‭ ‬المؤتمرات‭ ‬والمهرجانات‭ ‬والملتقيات‭ ‬العالمية،‭ ‬و‭ ‬تحصل‭ ‬على‭ ‬منحة‭ ‬من‭ ‬مؤسسة‭ ‬نيمان‭ ‬للصحافة‭ ‬بجامعة‭ ‬هارفارد‭. ‬وشارك‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المعارض‭ ‬والإقامات‭ ‬مثل‭ ‬Open Doc Lab‭ ‬و‭ ‬CAST‭ ‬في‭ ‬معهد‭ ‬ماساتشوستس‭ ‬للتكنولوجيا‭.‬

 

ماستر‭ ‬كلاس‭ ‬سينما

‭ ‬طارق‭ ‬تقية

 

يخصص‭ ‬‮«‬‭ ‬درس‭ ‬السينما‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬أفلام‭ ‬المخرج‭ ‬طارق‭ ‬تقية‭. ‬يحاور‭ ‬المخرج‭  ‬إقبال‭ ‬زليلة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬اللقاء‭ ‬الذي‭ ‬نريده‭ ‬رحلة‭ ‬في‭ ‬عوالم‭ ‬هذا‭ ‬المخرج‭ ‬المتميز‭  ‬تؤثثها‭ ‬مختارات‭ ‬من‭ ‬أفلامه‭.‬

 

بعد دراسة الفلسفة في فرنسا، أخرج طارق تقية ثلاثة أفلام روائية طويلة بالإضافة إلى العديد من الأفلام القصيرة. بالإضافة إلى ذلك، يقدم منذ سنوات أعمالا في التصوير الفوتوغرافي ويدرّس بانتظام السينما في جامعات مختلفة في أوروبا (ماجيستير الوثائقي الإبداعي، صور الأرديش، مدرسة جنيف للفنون والتصميم، سويسرا، إلخ).

 

 

محاضرة

‬فيليب‭ ‬آلان‭ ‬ميشو

التناظري‭ ‬والرقمي‭ ‬والأيقونة

أو‭ ‬أسطورة‭ ‬التكاثر

 

من‭ ‬المرجح‭ ‬أن‭ ‬يتبع‭ ‬تاريخ‭ ‬التمثلات‭ ‬مسارات‭ ‬تختلف‭ ‬عن‭ ‬تاريخ‭ ‬التقنيات‭ ‬المتعددة‭ ‬الأنساق‭ ‬التي‭ ‬يفرضها‭. ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬المعطى‭ ‬،‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬نسوق‭ ‬الفرضية‭ ‬التالية‭ : ‬إن‭ ‬ظهور‭ ‬السينما‭ ‬كتقنية‭ ‬يحيلنا‭ ‬إلى‭ ‬أنظمة‭ ‬الصورة‭ ‬‮«‬الما‭ ‬قبل‭ ‬حدثية‮»‬‭. ‬و‭ ‬سنتخد‭ ‬من‭ ‬تمثل‭ ‬الأيقونة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬البيزنطي‭ ‬بين‭ ‬القرن‭ ‬الثاني‭ ‬و‭ ‬الثامن‭  ‬منطلقاً‭ ‬للإجابة‭ ‬على‭ ‬الفرضية‭ ‬التي‭ ‬نتبناها‭ .‬

 

فيليب آلان ميشو هو أمين المتحف الوطني للفن الحديث - مركز بومبيدو، وهو مسؤول عن مجموعة الأفلام ويقوم بتدريس تاريخ السينما ونظرياتها في جامعة جنيف. وهو مؤلف كتاب آبي واربورغ والصورة المتحركة (ماكولا، 1998)، ناس الصور (دسيلي دو بروير 2004) على الفيلم (ماكولا، 2016)، أرواح بدائية. شخصيات من الفيلم ومن الدمى ومن الورق (ماكولا، 2019) وقد كتب بغزارة عن العلاقة بين الفيلم والفنون المرئية. قام بتنسيق العديد من المعارض ، بما في ذلك: التصوير الحالم (متحف اللوفر / مركز بومبيدو ، 2004)، حركة الصور (مركز بومبيدو ، 2006)، ليالي الكهرباء (المتحف، التصوير الفوتوغرافي، موسكو وبورال (جيخون ، إسبانيا) 2007 ، بساطات طائرات (فيلا ميديسيس، روما والمذابح، تولوز) 2010 صور بلا نهاية، تصوير برانكوسي، فيلم (مركز بومبيدو، 2012 مع كوينتين باخاك وكليمون شورو)، جيل الإيقاع (مركز بومبيدو، 2016)، عين النشوة: سيرجي آيزنشتاين على مفترق طرق الفنون (مركز بومبيدو-ميتز، 2019).

 

محاضرة

بول‭ ‬أردين

ضع‭ ‬الحياة‭ ‬في‭ ‬الصور،‭ ‬حتى‭ ‬تفيض

صور سيلفي وأخبار ومسلسلات تلفزيونية وسينما ورياضة وثقافة وشبكات اجتماعية... الصور كثيرة. هل وصلنا إلى التخمة ؟ لماذا هذه الرغبة في تصوير كل شيء؟ يبقى السؤال هو كيفية الحفاظ على ديمومتها بدراية و بطرق تقطع مع المشهدية الرخيصة و الإغراءت الكاذبة. نقترح «ايكولوجيا» الصور كمخرج إذا أردنا أن نتفادى تجريد الصورة من قدرتها على تمثيل العالم. هل للأيقونة - الصورة بالأساس - مكان في هذا الفيضان المفرط، المنوم ؟

 

بول أردين (فرنسا) كاتب ومؤرخ فني. وهو مؤلف للعديد من الدراسات حول الفن والثقافة اليوم (أ سعداء هم الخالقون؟  BDL La Muette؛ ,2016, فن إيكولوجي،  BDL La Muette؛ ,2018 ). وهو أيضًا مؤلف للروايات، وقد نشر العديد من الروايات في السنوات الأخيرة: التوقف، عصر جديد، بيلي البطن، روجر كاتش في الأرض، بدون وجه، كيف خُلقت طائرا، صديق الخير.